عقد فرع التشريح بكلية الطب بجامعة القادسية ورشة عمل حول اساسيات تقنية الصبغات المناعية النسيجية الكيميائية حاضر فيها : م.د. مقداد احمد و م.د. نسم عماد التدريسيين في الفرع .

هدفت الورشة ببيان ان الكيمياء الهيستولوجية المناعية هو تحديد وتوطين جزيئات معينة ، مثل البروتينات أو المستضدات داخل عينات الأنسجة ، مما يوفر للباحثين فهمًا أفضل لآليات المرض والأهداف العلاجية المحتملة. باستخدام الأجسام المضادة الخاصة بهذه الجزيئات ، يمكن للكيمياء الهيستولوجية المناعية أن تكشف عن التوزيع المكاني ومستويات التعبير للجزيئات الحيوية ، مما يساعد الباحثين على تحديد أنواع الخلايا ، ومسارات إشارات الخلايا وتحديد العلامات التشخيصية المحتملة. في النهاية ، تهدف هذه التقنية إلى تحسين معرفتنا بهيكل ووظيفة وسلوك الخلايا والأنسجة في الصحة والمرض.

تناولت الورشة الكيمياء الهيستولوجية المناعية هي تقنية معملية تستخدم الأجسام المضادة لاكتشاف بروتينات معينة أو DNA أو مستضدات Ag في عينات الأنسجة. تستخدم هذه التقنية في العديد من مجالات البحث ، بما في ذلك تشخيص السرطان وعلم الأعصاب وعلم المناعة يزود الباحثين بمعلومات قيمة حول توطين الجزيئات الحيوية والتعبير عنها داخل عينات الأنسجة. من خلال تحديد بروتينات أو مستضدات معينة ، يمكن للباحثين اكتساب نظرة ثاقبة حول آليات المرض والأهداف العلاجية المحتملة. بشكل عام ، تعتبر الكيمياء الهيستولوجية المناعية أداة قيمة لكل من الأغراض التشخيصية والبحثية.

اوصت الورشة بضرورة اختيار الأجسام المضادة بعناية وتحسين تركيزها وأوقات الحضانة لتحسين النوعية واستخدام الضوابط الإيجابية والسلبية المناسبة للتحقق من صحة التصبيغ وكذلك تحسين بروتوكول التلوين للحصول على نتائج قابلة للتكرار و الجمع بين الكيمياء الهيستولوجية المناعية والتقنيات الأخرى لتوصيف أشمل للجزيء المستهدف و البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الجديدة في الكيمياء المناعية وحضور الاجتماعات العلمية .