ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي (الولاء للوطن) ، أقامت كلية الطب بجامعة القادسية ورشة عمل بعنوان (استخدامات الاليزا) حاضر فيها (أ.م.د. عاجل عبد الحسين جاسم) التدريسي في فرع الكيمياء الطبية في الكلية.

هدفت الورشة الى توضيح  انواع ومبدأ عمل الاليزا وتسليط الضوء على مميزات كل نوع وكذلك الادوات المستخدمة في التحليل.

وبينت الورشة ان تحليل الإليزا (ELISA/ enzyme-linked immunosorbent assay) وهو اختبار يقيس الاجسام المضادة الموجودة  في النموذج؛ والأجسام المضادة هي بروتينات يقوم الخلايا بإنتاجها للدفاع عن نفسها ضد المستضادات التي تدلّ على الإصابة بالعدوى كما بينت ان هنالك نوعان رئيسان لتحليل الإليزا، تحليل الإليزا المباشر: وفي هذا النوع يتمّ قياس نسبة وجود المستضد في عينة الدم؛ وهو مُسبّب المرض، فيكون طبق الإليزا مطليّاً بالأجسام المضادة التي ترتبط بالمستضد في حال وجوده والكشف عنه، والنوع الثاني تحليل الإليزا غير المباشر: على قياس وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم او الخلايا  نتيجة دفاعه ضد المستضد، حيث يعمل عكس طريقة الإليزا المباشرة، فالطبق يحتوي على المستضد ليكشف عن وجود أجسام مضادة في العينة المأخوذة من المريض أو عدمها.

كما استنتجت الورشة هناك ايجابات وسلبيات للتحليل الاليزا ، الايجابات: حساسية الفحص ودفته العالية؛ حيث تعمل تقنية الإليزا على اكتشاف المستضدات حتى وإن كانت بكميات قليلة جداً على مستوى البيكوجرام. إنتاجية مرتفعة؛ حيث إنّ أغلب الأشكال التجارية للإليزا توفربليته بـ 96 ويل او حجره. سهولة الاستخدام، فجميع الخطوات سهلة المتابعة. إمكانية اختبار أنواع مختلفة من العينات، مثل؛ مصل الدم، والبلازما، والأنسجة، والبول، واللعاب. اما السلبيات: أعطي قراءات محددة بفترة زمنية؛ وذلك لأنّه يعتمد على تفاعلات الإنزيم، وبالتالي يجب الحصول على النتائج والقراءات خلال فترة زمنية قصيرة. يُعطي معلومات محدودة عن المستضد المسبب للمرض، فهو يكشف فقط عن وجوده أو كميته في العينة.