جرت في يوم الاثنين المصادف 11/1/2016 وبرعاية السيد عميد الكلية (أ.م.د عقيل رحيم البرقعاوي) ندوة للطبيب الاختصاص (معتز رحمن عودة) اختصاص أمراض القلب والأوعية الدموية حول مدى استفادة الكلية من الخبرة التي جلبها التدريسيين الدارسين في الخارج. حيث استعرض المحاضر سلسلة الانجازات التي تمت في المؤسسة التعليمية (كلية الطب)  والأفكار الرصينة التي جلبها للكلية بعد  إنهاء دراسته في الخارج وسلسلة النشاطات العلمية المصنفة دوليا ومنها :

1- الحصول على عضوية جمعية القلب الأوربية وجمعية ارتفاع ضغط الدم الأوربية. 

2- نشر اسم كلية الطب -جامعة القادسية على الموقع الالكتروني لجمعية تصلب الشرايين العالمية وذلك بعد اختياره عن العراق لنيل منحة الجمعية المتمثلة بكورس تدريبي في تصلب الشرايين ودهون الدم.

3- استحداث  الموافقات الرسمية لاستحداث عيادة دهنيات الدم وهي أول عيادة من نوعها في العراق وبرعاية  عمادة كلية الطب. 

4- اختيار (د. معتز رحمن عودة) من قبل جمعية ارتفاع ضغط الدم الأوربية عن العراق لنيل منحة الجمعية في كورس تدريبي في ارتفاع ضغط الدم وما نتج عن إيفاده من التنسيق مع احد الأساتذة السويديين في جامعة ( لند ) على أجراء أول بحث علمي مشترك بين  الجامعة السويدية وجامعة القادسية وكذلك إدخال العراق لأول مرة في تاريخه في عضوية تلك الجمعية ولمدة ثلاث سنين وكذلك أطلاق البرنامج التوعوي في ارتفاع ضغط الدم لمنتسبي جامعة القادسية وهو نفس البرنامج الذي طبق في المانيا وجنوب النمسا.

4- تطعيم مادة الفسلجة الطبية لطلبة المرحلة الثانية بمادة الفسلجة في كلية الطب -جامعة القاهرة. 

6- اعتماد كتاب مرجعي مخصص للامتحانات النظرية  لطلبة المرحلة الثانية من جامعة بوشهر الايرانية. 

7- تطبيق نظام تعليمي سريري هو نظام التعليم التدريجي. 

8- أنشاء موقع الكتروني خاص ب (د. معتز رحمن عودة) وعلى نفقته الخاصة للتواصل مع طلبة الدراسات الأولية والعليا والباحثين والزملاء الأطباء والمرضى. 

وقد اكد الباحث على الدور المحوري البناء لعمادة كلية الطب وتشجيعها المستمر لكل ما من شأنه الارتقاء بواقع المؤسسة التعليمية والصحية كما وجه المحاضر شكره العميق للسيد رئيس فرع الطب الباطني (د. راضي فرهود) لدفعه بعجلة تلك الأفكار والمشاريع إلى حيز التطبيق كما وأكد المحاضر على ان تلك الانجازات هي جزء من وفاء المبعوث لبلده ومؤسسته ومدينته وتمنى أن تعمم هذه التجربة على الجميع من الذين استفادوا من الدراسة والتدريب في الخارج على نفقة الدولة .