نظم الباحث (جميل سرواط)/ فرع الكيمياء في كليتنا ندوة عن (جريمة التهديد باستخدام وسائل الاتصال الحديثة) اليوم الثلاثاء 12/4/2016 ، وقد ناقشت الندوة التهديدات بواسطة الهاتف النقال ( الموبايل ) والذي يعد من وسائل الاتصال الحديثة ومن الجرائم التي شهدت حضورها في الواقع العربي في الآونة الأخيرة وذلك بالاتصال المباشر او ارسال رسائل تهديد بالقتل او الخطف او ارتكاب جريمة ضد شخص معين.

 والتهديد من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات العراقي وهي من الجرائم الماسة بحرية الإنسان وحرمته حيث نصت المواد 430_432 على عقوبة جريمة التهديد واعتبرت جناية حيث يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات كل من هدد أخر بارتكاب جناية ضد نفسه وماله أو ضد نفس أو مال الغير أو بإسناد امور مخدوشة بالشرف او افشائها وكان ذلك مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر أو الامتناع عن فعل.

حيث هدفت الندوة إلى التوعية بضرورة استخدام الهاتف النقال (الموبايل ) الاستخدام الصحيح لا كوسيلة تهديد سواء بالاتصال حيث تحدث في الكثير من الاحيان ان يتلقى شخص مكالمة من مجهول أو بإرسال رسائل تهديد خالية وتوعية من ليس لديهم اختصاص قانوني بخطورة هذا الفعل وبالتالي تجنب استخدام التهديد حتى ولو كان لغرض المزاح .

وقد أوصت الندوة إلى  عدم الاستناد فقط الى تقرير الشركة مانحة الخطوط ( السيم كارت ) والحكم على ضوء تقريرها كونها مؤسسة غير رسمية وبالتالي يجب ان تخضع إلى رقابة جهة أو مؤسسة رسمية بالإضافة إلى ألزام شركات الهاتف النقال التأكد من صحة المستمسكات التي تقدم من قبل المشتركين وان تكون لكل صاحب خط رقم هاتفي اضباره تحتوي على كافة المعلومات للرجوع اليها في حال ان تتطلب الامر لذلك.