عمليات كبرى تجرى بالتخدير الموضعي في مستشفى الديوانية التعليمي.
وبالموضعي اجراء عملية كسر فخذ لرجل مسن يشكو مرض القلب والضغط.

 

10414510_335518063283008_1378688728172353156_n   10612816_335518073283007_9080680951754836088_n

راجع مستشفى الديوانية التعليمي المصاب العسكري /ميثم قحطان رحمن – يبلغ من العمر (37) عاما يسكن مدينة الديوانية – ناحية السنية – وقد أصيب في جرف الصخر.حيث أصيب في الأحداث العسكرية بالمواجهة مع أعداء العراق بتاريخ 2014/4/28 بجروح طفيفة ثم أصيب مرة أخرى خلال الشهر الثامن بأصابات أخرى نتيجة القصف الجوي أصيب على أثرها بشظايا في الأمعاء وحروق في الوجه والجسم والصدر وقطع في الأوتار للساعد الأيمن لليد والقدم وكسور في أصابع الكف الأيسر وكدمات على الرأس .وادخل مستشفى الحلة وأجريت له عمليات رفع الشظايا من الأمعاء ثم أحيل إلى مستشفى الديوانية التعليمي وادخل في ردهة الحروق لمدة عشرة أيام ثم في ردهة الجراحية لرفع بقايا شظايا متبقية وراجع استشارية الكسور للطبيب نافع النائلي لحاجة المصاب بأجراء عملية لتثبيت الكسور لأصابع الكف الأيسر وتمت إحالته الى أخصائي التخدير في مستشفى الديوانية التعليمي الدكتور رعد عبد الله الخفاجي للمعاينة ومن خلال الاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب وعدد العمليات التي اجريت له قرر أخصائي التخدير أجراء العملية بواسطة التخدير الموضعي .فبادرنا بسؤال الدكتور رعد الخفاجي الطبيب المخدر عن الغاية من إعطاء تخدير موضعي وليس تخدير عام أجابنا الخفاجي لان المريض قد تعرض الى أكثر من عملية تخدير خلال الشهر فانتهجنا إجراء عملية التخدير الموضعي لكونه لايتحمل تخديرا عاما . وتم إدخال المريض إلى العمليات بالتخدير الموضعي وهو بكامل الوعي وتمت العملية خلال نصف ساعة .وفي لقاء خاص مع الدكتور المخدر رعد الخفاجي حول الرغبة في استخدام التخدير الموضعي عوضا عن التخدير العام في بعض العمليات ؟ أجاب الدكتور رعد بعد الثناء والحمد لله شخصيا انا استخدم التخدير الموضعي منذ عام 2006 ولحد الآن والذي استجد في الموضوع هو حصولنا على أجهزة السونار (ezana ) فقمت باستخدامه بدقة أفضل مع وضع قسطرة للمريض لمدة (24) ساعة للعديد من العمليات حيث يبقى المريض بدون الم بعد إجراء العمليات الجراحية . وأتمنى ان يكون لنا مركز للتخدر الموضعي وعلاج الألم أسوة بمحافظة ميسان حيث حصلت الموافقة الوزارية هناك على المركز الأول على مستوى العراق ونتمنى إن تكون محافظة القادسية بالمركز الثاني .علما بان لدينا وحدة لعلاج الألم المزمن وباستخدام جهاز (الكلوروسكووب ) ولا ننسى فريق مساعدي التخدير معي هو الساعد الأيمن حيث يقوم بتجهيز المريض والسونار وأصبح لديهم خبرة طبية متراكمة في استخدام السونار للتخدير الموضعي وكذلك لاننسى الجهود المشكور والمتابعة الميدانية من قبل مدير المستشفى الدكتور احمد الخزاعي في دعم كل ماهو جديد ومتطور علميا لخدمة المرضى من أهلنا في الديوانية فتحية واحترام له منــــــــا .
وبادرنا بالسؤال إلى المريض حول وجود الم إثناء العملية او بعدها ؟ اجاب ان التخدير الموضعي أفضل بكثير من التخدير العام لان العام له أثار بعد العملية وبطئ عند انتهاء مفعوله. وأتقدم بشكري وتقديري الى الكادر الطبي والصحي في المستشفى من اطباء وممرضين لجهودهم في تقديم الخدمات الطبية .

واما كادر فريق التخدير كل من : الطبيب المخدر الدكتور – رعد الخفاجي – م -تخدير كريم سوادي – م -جامعي عقيل عبد الحمزه – م طبي اسعد خزعل – م فني علاء حسين من جانب اخر ضمن ظروف تكاد تكون متشابهه وفي صالة اخرى من عمليات الطابق الثاني اجرى الدكتور سمير عبد الامير كتاب اخصائي الكسور عملية لتثبيت كسر في الفخذ لرجل كبير السن يبلغ عمرة 78 عاما لسقوطه من مكان مرتفع فتم تثبيت القسطرة للمريض اعلاة وتم اجراء العملية له بدون اي الم كما نشاهده في الصورة وهو في وعي تام وتم التكلم معة بعد اجراء العملية ,, وهذا ما نتمناه لمستشفانا في القريب العاجل عند إجراء هكذا عمليات تحتاج للتخدير الموضعي بفضل ومساعي الخيرين من أبطال الصحة العراقية . علما ان الرجل الكبير مصاب بالذبحة الصدرية مع ارتفاع بضغط الدم .