أجريت مناقشة أطروحة طالب الدراسات العليا / الدكتوراه / الأحياء المجهرية (محمد ناصر حسين) والموسومة بعنوان (دراسة العلاقة بين فايروس الورم الحليمي البشري والميكوبلازما التناسلية مع سرطان البروستات).

هدفت الدراسة إلى فهم العلاقة بين العدوى الميكروبية (فيروس الورم الحليمي البشري والميكوبلازما التناسلية) مع سرطان البروستات ودراسة العوامل المناعية وربط هذه المعلمات المناعية مع المعلمات السريرية بما في ذلك أنواع الأورام في المرضى الذين يعانون من أورام البروستاتت. تم تطبيق هذه الدراسة على (120) شخصا مع أنسجة البروستات تتكون من (50) المريض مع سرطان البروستات و (50) المريض مع تضخم البروستات الحميد (BPH) وكذلك (20) تشريح أنسجة البروستات الطبيعية، تراوحت أعمارهم بين (45-85) سنة. زار المرضى وحدة جراحة المسالك البولية في مستشفى غازي الحريري التخصصي الجراحي في محافظة بغداد ومستشفى الصدر التعليمي في محافظة النجف خلال الفترة (كانون الاول 2019 إلى تشرين الاول 2020).

ناقشت الأطروحة استخدام تقنية الكيمياء المناعية للتصبيغ النسيجي، تم التعبير عن فيروس الورم الحليمي المضاد بشكل إيجابي في 5 (10.0٪) في 10.0٪. من (50) المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات، والتحليل الإحصائي للبيانات ذكرت أن وتيرة فيروس الورم الحليمي البشري السلبية في أنسجة ورم البروستاتا هي إلى حد كبير (قيمة P < 0.0001) أعلى من تلك الإيجابية فيروس الورم الحليمي البشري. وكشفت نتائج فيروس الورم الحليمي البشري RT PCR أن 5 اشخاص فقط (10.0٪) من اصل (50) شخص لدية سرطان البروستاتا من بين 50 مريضا بسرطان البروستات كانوا إيجابيين لفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة، لفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة16، 2 من أصل 50 (4.0٪)، لفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة18، 2 من أصل 50 (4.0٪) وبالنسبة لفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة 31، 1 من أصل 50 (2.0٪).

وتوصلت الاطروحة الى أن نتائج تفاعل البلمرة المتسلسل في الوقت الحقيقي أن الميكوبلازما التناسلية كانت إيجابية في 2 (4.0٪) من اصل 50مريض بسرطان البروستاتا كما هو مبين و Mycoplasma hominis، U. urealitycum وU. parvum لم يتم الكشف عنها في مرضى سرطان البروستات.

واوصت الاطروحة بضرورة أجراء دراسة أخرى اعتمادا على زيادة حجم العينات لتحديد العلاقة بين الإصابات المايكروبية وسطان البروستات وكذلك نصح الأشخاص الكبيرين بالعمر لتجنب العوامل المسببة للسرطانات المختلفة وكذلك حث الباحثين على اجراء دراسات أخرى للبحث عن الأنواع المايكروبية الأخرى التي من المحتمل ان يكون لها دور كمسببات لسرطان البروستات.